الجمعة، مايو ٢٩، ٢٠٠٩

ماذا أفسر و الحب لا يفسر

أقول لصديقي .. ماذا أفسر
.
هي ليست طلاسم بقدر ما هي خواطر يراها كل من زاوية مختلفة
.
مع ذلك أقول
.
العنصرية فتكت في مجتمعنا في هذه الانتخابات
.
و أقول
.
لا زال الزواج قيد اختياري فطري و إن كان هذا القيد
أدمى معصمي
لمن أبقيه و ما أبقى عليا
.
و أقول
.
عندما تحب إنسانا يعيش معك و إن غاب
أما بقية البشر تدركهم دون أي قدر من الأنتباه
.
و أقول
.
يجب أن نعيش بحب في مجتمعنا و إن اختلفت أفكارنا و توجهاتنا
فهذا معنى التعايش و معنى الاختلاف
لكن
انتبه من الخلاف
.
و أقول
.
أحيانا لا تعجب الناس تصرفاتنا
بينما أيضاً نحن لا يعجبنا تصرفاته
متى ؟
إذا جعل من قيس بريئاً
و مني مجرماًَ
.
و أقول
.
الحب في زمن الانفلونزا ( الظروف ) يكون باستخدام الوسائل المتاحة .. فالإنسان يتكيف مع البيئة المحيطة
.
و أقول
.
لا تحبني كما تريديني أن أكون
لكن أحببني كما أنا
.
و أقول
.
.
هذا بعض ما قلته و لكم حرية ما ستقولون

الأحد، مايو ٢٤، ٢٠٠٩

العنصرية....


العنصرية :- هي الافعال والمعتقدات التي تقلل من شأن شخص ما كونه ينتمي لعرق أو لدين. كما يستخدم المصطلح ليصف الذين يعتقدون أن نوع المعاملة مع سائر البشر يجب أن تحكم بعرق وخلفية الشخص متلقي تلك المعاملة، وان المعاملة الطيبة يجب أن تقتصر على فئة معينة دون سواها.و ان فئة معينة يجب أو لها الحق في أن تتحكم بحياة و مصير الأعراق الأخرى
.
و كما يقال أن العنصرية مرت بمراحل بدايتها كانت بيلوجية .. و تعتمد على اللون
البيض يزدرون الملونين و هذا الفعل يؤدي لرد فعل طبيعي فتخرج جماعة على سبيل المثال لتفترض أن السيد المسيح ذو الشعر الأجعد و اللون البرونزي و الذي يدل على أنه لا ينتمي للعرق الأبيض ..
.
و قد يؤدي ذلك إلى أن الجنة لا يدخلها إلا الملونين بل و أن البيض كانوا رقيقا في زمن ما ...
.
و قال البيض ليس الملونون على شيء .. و قال الملونون ليس البيض على شيء
و مع تلاشي العنصرية العرقية و التي تعتبر صفة بشرية مذمومة بدأت تظهر بأشكال مختلفة
.
و كل شكل جديد ينتج عنه ردة فعل جديدة و مع ظهور العنصرية الجنسية ظهرت حركات مقاومة لها ..
.
متمثلة بالحركة الانثوية feminism
وظهور حركات متطرفة تسعى إلى إعادة صياغة اللغة و إعادة صياغة الضمائر في الكتاب المقدس والتي تتهم بأنها
ذكورية و قال الرجال ليس النساء على شيء .. و قالت النساء ليس الرجال على شيء
--
و حتى على مستوى الجنس الواحد و العرق الواحد تظهر هناك بعض اشكال العنصرية بشكل مختلف كالازدراء و التهكم و السخرية ..
.
فيقول الفردزق التميمي
لجرير التميمي
.
أولئك أبائي فجئني بمثلهم
إذا جمعتنا يا جرير المجامع
.
فتكون ردة الفعل من جرير
.
فغض الطرف إنك من نمير
فلا كعباً بلغت ولا كلابا
.....
و كان الطرماح الطائي و كميت الأسدي أصدقاء بالرغم من أن أحدهم قحطاني شامي خارجي و الآخر عدناني كوفي شيعي .. و السبب لما سئلا عن سرهذه الصداقة
.
أنهما اتفقا على بغض العامة .......
.
و تتغير أشكال الازدراء
.
ترى الرجل النحيف فتزدريه
وفـي أثـوابه أسد هصور
ويـعجبك الـطرير إذا تراه
فيخلف ظنك الرجل الطرير
بـغاث الطير أطولها رقاباً
ولم تطل البزاة ولا الصقور
خساس الطير أكثرها فراخاً
وأم الـصقر مـقلات نزور
ضعاف الأسد أكثرها زئيراً
وأصـرمها اللواتي لا تزير
وقـد عظم البعير بغير لب
فـلم يـستغن بالعظم البعير
يـقوّده الـصبي بكل أرض
وينحره على الترب الصغيرُ
فـما عظم الرجال لهم بزين
ولـكن زيـنهم كـرم وخير
.
------
و العنصرية بأشكالها و ألوانها المختلفة ... معول هدم لكل مجتمع و لكل أمة فهل نحن منتهون .. ؟

الجمعة، مايو ٢٢، ٢٠٠٩

تتزوجيني .. !!


بحسب ما ذكر في إحدى المحطات ..
.
قام شخص بتأجير وقت إعلاني في إحدى المحطات التي تعمل بها صديقته و التي تقطن معه بنفس المنزل ليقول فيه (( هل تتزوجيني )) كطلب مفاجئ لها
.
جلسا أمام التلفاز في نفس الوقت المتفق عليه لبث الإعلان
.
فجأة .. لم تصدق ما رأت .. قامت ... رقصت من الفرح .. ثم هلت دموعها من هول المفاجأة ... بعد ذلك و بلا أدنى شك وافقت

----
.
إن الحاجة الروحية متمثلة في الحب و الحاجة الغريزية المتمثلة بالجنس و الحاجة الاجتماعية و المثملة بالزواج .. ... لتحقيق الغاية الأسمى و هي الحفاظ على الجنس البشري
.
تختلف ترتيب أولويات هذه الحاجات الثلاثة بحسب طبيعة المجتمع الدينية و العرقية و الجغرافية بل و حتى الزمانية
و مع تحقق حاجتي الحب و الجنس في حالتهما أو افتراض تحققه و إلا لما عاشا مع بعضهما ..
.
و انتفاء الحاجة الأخيرة و التي يرى الكثير أنهم يقبلونها على كره لكونها ميثاقا غليظا و الآخر يرى وجوبها كغطاء اجتماعي و يرى أخرون أنها كغطاء شرعي بحسب شرعة و منهاج كل أمة على مر العصور ..
.
مع ذلك حرص هو تحقيق التكامل الثلاثي و فرحت هي بطلبه .. و هذا الطلب اللفظي و المتمثل بطلب الرجل من المرأة أو سؤالها هل تقبل به يعتبر حلم لها مع المفترض أن تطلب هي منه أن يتقدم لها إن تأخر عن ذلك ...
.
لكن لازال هذا الحق ( التقدم للزواج ) ذكورياً و لم تنازعه الأنثى .. لا بالأصالة و لا بالوكالة .. إلا في حالات نادرة و الاسثناء لا حكم له
.
بل قد يشطح بنا الخيال و الافتراض لو أن ملكة في زمان ما و مكان ما و قد يطوفها قطار الزواج في حال عدم تقدم أحد لخطبتها .. ( ربما للخوف من مكانتها )
.
أو لأسباب أخرى .. بل قد لا يتجرأ أحد بطلب الزواج منها مع تمكنها من تجييش الجيوش لمعركة أو لصد دفاع و هي الآمرة الناهية في مملكتها ...
.
.

الثلاثاء، مايو ١٢، ٢٠٠٩

ربما ...


لم أراك إلا الآن
.
غريبة .. أنا موجود منذ زمن ... ربما لم تنتبهي إلا الآن
.
ربما .. أو ربما كنت موجود لكن بوضعية ( الظهور دون اتصال )
.
لا يوجد عندي هذه الميزة بل كنت في وضع الاتصال متى ما كنت متصلاً و غير متصل متى ما كنت غير متصل
.
ربما .. لكنك الآن متصل طوال الوقت
.
أيضاً .. غريبة فأنا لا أكون متصل إلا بعض الوقت و غير متصل في الغالب
.
لا .. أنا متأكدة مما أقول
.
أيضاًَ و أيضاً غريبة .. يبدو أنني في وضعية الظهور لديكِ .. و حتى و أنا دون اتصال
.
كيف يكون ذلك ؟
.
لأنني و ببساطة في دائرة اهتماماتك ..
.
في هذه المرة .. أنا أقول غريبة
.
لماذا ؟
.
لأنني ... لا أستطيع أن أمنع نفسي عن التفكير بك
....
..
.
disconnect
.
.

السبت، مايو ٠٩، ٢٠٠٩

ترك السياسة




كنت أتابع مقاطع باليوتيوب في ديوانية الشريعان أيام دواوين الأثنين و كيف كان الشيلات والأهازيج بأسم كل عضو


صرخوه .. باقر .. العنجري .. الدويلة .. الصانع .. الخطيب .. السعدون .. حيات .. مناور


و لم يذكر اسم تجمع السلفي أو حدس أو منبر أو شيعة أو سنة


تذكرت أبيات تنسب لسيدنا آدم



تغيرت البلاد و من عليها

فوجه الأرض مغبر قبيح



تغير كل ذي طعم و لون

و قل بشاشة الوجه المليح


---

يقال من السياسة ترك السياسة فمثلما كان الدين أفيون الشعوب في العصر المظلم فإن كل ما يسبب تخدير و تأخير تنمية المجتمع و الأمة يعتبر أفيون ..


و إن ما يحدث الآن هو تخدير ذاتي لأنفسنا فنحن نحقن مجتمعنا بتنازعاتنا و خلافاتنا لا اختلافاتنا و نرتكب جريمة بحق أبناءنا .. فالطفل رافده المعرفي الأول هي الأسرة ..


يصبح و يمسي في مجالس كلها تثرثر في السياسة يذهب للمدرسة تتحدث المعلمة عن السياسة في وقت الغداء يتكلم الأبوان عن السياسة ..


سيتأثر سلوكياً بلا شك بالذي يحدث حوله و ستجف منابع المعرفة لديه من مصدرها الأساسي .. فترات نحكم من خلالها على كل منهج أو سلوك يسلكه ذلك العضو في أقصر مدة .. نزرع اليوم و نريد أن نحصد غداً دون اكتمال الدورة الطبيعية لتطور مجتمعنا فيكون المولود دائما مشوه فتجاربنا أشبه ما تكون بالمواليد الخدّج ..


كانت المجالس مدارس .. فتجد مجلساً رواده رياضيون تكتسب معلومة رياضية منهم تمارس رياضة معهم و مجلس روداه مهتمون بالقصص و الأدب تكتسب منهم و مجلس رواده سياسيون تتثقف منهم فلكل مجلس صفته الغالبة عليه .. أما الآن فالسمة الغالبة و الطاغية .. هجوم على فلان و اتهام فلان


أنت تختار نائب .. ينوب عن الامة .. تقيم هذا النائب و يكون ردك عليه في صناديق الاقتراع في الدورة القادمة .. مع تطور الزمن يبدأ المجتمع يقوم سلوكياته و يطور نفسه ذاتياً
.
في الطب يجرون التجارب على الفئران لقصر دورة حياتها فيؤدي ذلك إلى معرفة النتائج و دراستها على الأجيال التي تليها و كأننا نريد تحويل عمر الانسان إلى فترات نحكم من خلالها على كل منهج أو سلوك يسلكه ذلك العضو في أقصر مدة .. نزرع اليوم و نريد أن نحصد غداً دون اكتمال
الدورة الطبيعية لتطور مجتمعنا فيكون المولود دائما مشوه فتجاربنا أشبه ما تكون بالمواليد الخدّج ..

الخلق الذي لا يجب علينا أن ننهى عنه و نأتي بمثله هو الثرثرة السياسية و التركيز على اختيار أهل الحل و العقد .. في 16 مايو


لا تنهى عن خلق و تأتي بمثله
عار عليك إذا فعلت عظيم



من السياسة ترك السياسة

الأربعاء، مايو ٠٦، ٢٠٠٩

جريمة قيس




مرحبا

مرحبا .. يا أهلاً و سهلاً

ما هذه المصادفة ..... للمرة الثانية ألتقي بك في المطار

نعم جميع تصرفاتنا مصادفة .. لأن الإنسان لا يستطيع حصر جميع الأسباب التي تمكنه من التنبؤ بنتائج تصرفاته
فكلما زاد جهلاً زادت سيطرتها عليه ... و لكن في هذه المرة تواجدي في المطار ليس للسفر

ربما تدفع فواتير نقالك :) ... لم تتغير كثيراً عن آخر مرة رأيتك إلا في هذه المرة معك كتاب و ليس حقيبة سفر

كتاب .. نعم أعجبني فاشتريته بالرغم من أن مضمونه معروف مسبقاً لكن الإنسان بطبيعته فضولي و يحب التملك

عن ماذا يتكلم دعني أراه ... أروع ما قيل في الحب و الحبيب
ماذا قالوا في الحب و الحبيب

السؤال ليس ما قالوه السؤال ما قلناه نحن عنهم

و ماذا قلنا .. هي أبيات جميلة تحرك المشاعر في زمن العالم المادي

يا عزيزتي .. الخطأ خطأ سواء كان يحرك المشاعر أم لا جميعنا يحفظ بعض أو كل قصائد مجنون ليلى و كثير عزة
مع أن سلوكهما سلوك خارج عن الفطرة .. إذ كيف يتغزل إنسان بامرأة أنسان آخر و نحن نؤيده و نصفق له و نجعله مثلاً للحب الجميل ... إنه خروج عن المعقول

لم أفهم .. فأنا مشغولة في الواقع السياسي أكثر من تاريخنا الأدبي

:) .. هذا اسمه انقلاب على الأخلاق انقلاب مصطلح سياسي أرجو أنكِ فهمتيه
باختصار
لو كان قيس متزوجاً و كانت ليلى (غير المتزوجة) هي من تتغزل به .. و بالرغم من أنه خروج عن المألوف و ليس عن المعقول

لاتهمنا قيس بأنه خائن و أن ليلى خائنة و لطالبنا بحذف جميع قصائدهما من تاريخنا الأدبي كما أسميتيه

و لو كان قيس و هو متزوج يتغزل بليلى لأخرجناه من الملة .. بالرغم أن هذا المألوف ربما مرتبط بزماننا الحالي و ببيئتنا الحالية و الخروج عليه أصلاً يتعارض مع واقعنا الاجتماعي فقط .. ألم تشاهدي الحاج متولي

بلا شاهدته و شاهده الكثيرون لكنه مجرد مسلسل نشغل وقت فراغنا به و لا يمثل واقعنا

ليس المقصود أنه مسلسل أم واقع المقصد بما أنكِ تعشقين السياسة و القانون أن واقع قيس و ليلى في الحالتين الثانية و الثالثة لا يعتبر جريمة و لا يصنف لا جنحة و لا جناية .. و لكن لو طبقنا عليها قوانينا الاجتماعية .. سيخرج بكفالة على أكثر تقدير

ربما ..


أين حقائب سفرك ..

في السيارة .. لأن الطائرة طارت قبل وصولي


في المرة القادمة .. أنا سأقوم بالحجز نيابة عنكِ



السبت، مايو ٠٢، ٢٠٠٩

الحب في زمن الانلفونزا


مقتطفات من رواية الحب في زمن الكوليرابين (فلورنتينو) و (فيرمينا) البطلان الرئيسيان هما (فلورنتينو اريثا) الذي يعشق (فيرمينا) وهي على مقاعد الدراسة، وتبادله الحب عبر الرسائل فتطرد من المدرسة الدينية لأن المدرسة ضبطتها تكتب رسالة حب،
.
كما يرفض والدها التاجر هذا الحب لأنه يأمل لابنته بعريس من طبقة اجتماعية أعلى، فيسافر بها بعيدا عن المنطقة ويغيب فترة يظنها كافية دون أن يدرك أن ابنته كانت على اتصال مع حبيبها طيلة الوقت بوساطة التلغراف وتعلقت به إلى أن اعتبرته خطيبا لها.
.
والمفارقة المدهشة والتي ستكون بداية المأساة أنها وبعد ثلاثة سنوات من حبها له عبر الرسائل شبه اليومية لم تقترب منه بدرجة كافية كما في حصل ذات مرة في السوق وهي تشتري أغراض الخطوبة لتفاجأ بان حبها مجرد "وهم"، وتذهل كيف أحبت ذلك "الطيف" المفتقر إلى الملامح المحددة فتنهي الأمر بقرار فردي.
.
.
انتهى
.
ملاحظة : ((ثلاثة)) و أعتقد أن الصحيح ((ثلاث))
--------
.
.
الحب في زمن الانفلونزا
.
بعد انتشار انفلونزا الطيور و جنون البقر و انفلونزا الخنازير و مع اكتشاف انفلونزا الخيول و مع هذا الهلع العالمي الذي أصاب شريحة كبيرة من سكان الأرض ..
.
و مع احتمال انتشار أوبئة جديدة قد تهدد العلاقات الاجتماعية بين البشر بحيث ينتقل الفيروس ليس فقط من الاتصال الجنسي بل قد ينتقل حتى من القبلة و قد يتطور ليكون أضراره كبيرة بحيث ينتقل من مجرد التلامس .. أو حتى من الجلوس في بيئة واحدة ....
.
و لأن هذا الوباء قد يستمر لعدة سنين و لأن الإنسان له قابلية على التكيف يتجه بعض البشر للاستفادة من التكنلوجيا المتوفرة و استخدام و سائل الاتصال عبر الشبكة العنكبوتية لتوطيد العلاقات و محاولة المحافظة على النسل البشري بحيث يبحث كل انسان عن نصفه الآخر مع انتظار القضاء على هذا الوباء للعودة إلى الحياة الطبيعية...
.
لكن قد يواجه هؤلاء الموبؤن أو الخائفون من الوباء أن وسائل الاتصال أصلاً مستخدمة لكثير من الناس قبل انتشار الوباء المفترض ..
.
و قد اختلف دافع و هدف كل من المجموعتين مجموعة ما قبل الوباء و مجموعة ما بعد الوباء أو مجموعة المضطرين و مجموعة المترفين ..
.
و يبدأ الصراع بين كلا المجموعتين و محاولة فرض قواعد جديدة لهذه الحالة الطارئة على تاريخ البشرية
.
فالمجموعة الأولى مجتاحة و الثانية محتاجة
.
ترى كيف سنميز بينهما ؟
.
و بعد هذه الحالة الطارئة هل سينسحب المحتاجون من الشبكة العنكبوتية ليعودوا لممارساتهم الطبيعية ؟
.
أم أن وسائل الاتصال الحديثة ستفرض نفسها ؟
.
.