أي شيء في العيد أهـدي إليـك
يا ملاكي , وكل شيء لديك
أسوارا ؟ أم دملجا من نضـــار
لا أحب القيود في معصميك
أم خمورا ؟ وليس في الأرض
خمركالذي تسكبين من لحظيك
أم ورودا ؟ والورد أجملـه عندي
الذي قد نشقـت من خديـك
أم عقيقـــا كمهجتي يتلظـى
والعقيــق الثمين في شفتيك
ليس عندي شيء أعز من الروح
وروحي مرهونــة في يديك
.
.
(( عيدي غداً أرجوك أن تأتي غدا .. هي حيلة أخرى و لن تتجددا
أنا لا أرى في العيد غيرك سيدا .. إن لم تكن أنت الأمير السيدا ))
.
------
.
عيد بأي حال عدت يا عيد
بما مضى أم لأمـر فيك تجديد
أما الأحبة فالبيـداء دونهم
فليت دونـك بيد دونهـا بيد
.
(( قالت مللتك اذهب, لست نادمةً....على فراقك إن الحب ليس لنا )).
.
.
شكراً لهذا العيد لا يأتي
سوى بأحزان الغريب على الغريب
.
وألف شكرٍ
لو يصل بُلساننا شفة الحبيب
.
شكرا لهذا النرجس الغافي على خديكِ ..
يصحو إذا ناحت جراح العندليب
.
يا دهشتي وحشاشتي ، .. كبدي
وما تركت في القلب نارك من لهيب
.
غيبي إذا ما شئت أو تمرّدي ..
فانا هنا ، أبكي انتظارك ، كلما أزفت مواعيد
السكون .. يسبقني النحيب ..!! ..
---