الاثنين، سبتمبر ٢٩، ٢٠٠٨

عيد بأي حال عدت يا عيد


أي شيء في العيد أهـدي إليـك

يا ملاكي , وكل شيء لديك

أسوارا ؟ أم دملجا من نضـــار

لا أحب القيود في معصميك

أم خمورا ؟ وليس في الأرض

خمركالذي تسكبين من لحظيك

أم ورودا ؟ والورد أجملـه عندي

الذي قد نشقـت من خديـك

أم عقيقـــا كمهجتي يتلظـى

والعقيــق الثمين في شفتيك

ليس عندي شيء أعز من الروح

وروحي مرهونــة في يديك

.

.

(( عيدي غداً أرجوك أن تأتي غدا .. هي حيلة أخرى و لن تتجددا

أنا لا أرى في العيد غيرك سيدا .. إن لم تكن أنت الأمير السيدا ))
.
------
.

عيد بأي حال عدت يا عيد

بما مضى أم لأمـر فيك تجديد

أما الأحبة فالبيـداء دونهم

فليت دونـك بيد دونهـا بيد
.
(( قالت مللتك اذهب, لست نادمةً....على فراقك إن الحب ليس لنا )).
.
.

شكراً لهذا العيد لا يأتي
سوى بأحزان الغريب على الغريب
.
وألف شكرٍ
لو يصل بُلساننا شفة الحبيب
.
شكرا لهذا النرجس الغافي على خديكِ ..
يصحو إذا ناحت جراح العندليب
.
يا دهشتي وحشاشتي ، .. كبدي
وما تركت في القلب نارك من لهيب
.
غيبي إذا ما شئت أو تمرّدي ..
فانا هنا ، أبكي انتظارك ، كلما أزفت مواعيد

السكون .. يسبقني النحيب ..!! ..
---