السبت، يونيو ٠٦، ٢٠٠٩

الحاضر أحلى


كل الدلائل الدينية و العلمية تثبت أن الرجل آيل للانقراض ...و إن المستقبل سيكون أنثويا عدة و عدداً.
.
و ستنتصر المرأة وتحكم العالم مثلما انتصر الرجل و حكم العالم.
.
و سينتهي عالم الحروب و الصراعات و الدمار و يولد عالم الدموع و العطف و الرحمة.
.
لكن هل يكون وأد الأولاد مثلما وأدنا البنات؟
و هل يسمحون لنا بأن نرث و نورث؟
.
يسمونها لعنة آدم
.
فالدراسات الحديثة تثبت أن الخصوبة بين الرجال بدأت بالتناقص و أن 7 % من الرجال إما منعدمي أو قليلي الخصوبة . .
و أن الكرموسوم Y بدأ بالأنقراض و بعد 125 ألف سنة لن تحتاج البشرية إلى الرجال .
.
فمن أشراط الساعة : كثرة النساء
،
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله r : (من أشراط الساعة ـ وذكر منها ـ وتكثر النساء ويقل الرجال حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد) (رواه البخاري)
.
و من الدلائل العلمية كما يقول برايان سايكس، بروفيسور علم الجينات في جامعة اوكسفورد.
.
ان الجنس الذكوري في طريقه الى الانقراض ، لأن ثمة اثباتات علمية ان الكروموزوم الذكوري (Y) لا يستطيع اصلاح أي عطب يتعرض له، عكس الكروموزوم الانثوي (X) وهناك اشارات علمية متزايدة على ان الكرموسوم الذكوري يتعرض لتلف خطير وانه يموت تدريجيا ولا يولد من جديد، وبالتالي فهو الى... انقراض!
.
ستكون المرأة هي العنصر المسيطر على كل مناحي الحياة في العالم، باختصار.. المستقبل للنساء ,
.
كما توقعت عالمة بريطانية كبيرة وقالت البارونة سوزان غرينفيلد البروفيسورة في جامعة اوكسفورد وأول امرأة تتولى ادارة المعهد الملكي في بريطانيا
.
( إن التطور السريع الذي تشهده تقنية الانتاج ووتيرة التغيير الذي تشهده أماكن العمل تمحي الفروق بين الرجل والمرأة، بل وتمنح المرأة الفرصة الأكبر للحصول على الوظائف التي كانت تقليديا من حصة الرجال. كما ان التطور الطبي يساعد النساء على التأخير في تأسيس العائة، بل وحتى تكوين عائلة بدون الحاجة الى وجود رجل، مثل الحمل بالتلقيح الصناعي او زرع الأنسجة، مما يقلل بل يعدم دور الرجل ولم يعدن بحاجة الى الرجال )
.
وقالت غرينفيلد ان الضغوط على المرأة لكي تختار بين العائلة والعمل ستختفي كليا لأن التكنولوجيا الجديدة وفرت لها ان تجمد بويضاتها وتحفظها لكي تستعملها مستقبلا.
.
واكثر من هذا اعلن علماء اميركيون حديثا انهم نجحوا في الغاء سن اليأس عمليا بإزالة خلايا مبيض امرأة شابة وتجميدها ثم اعادة زرعها في المبيض نفسه بعد سنوات عديدة.
.
تصوري انك تحصدين بويضاتك وانت في الثامنة عشرة من عمرك، اي في عنفوان خصوبة البويضات، وانت تعرفين ان بإمكانك ان تختاري المرحلة العمرية التي ترغبين في استعمالها لانتاج الأطفال.
.
مثل هذه التقنية تعطي الحرية الكاملة للمرأة لكي تختار حياتها العملية وفي الوقت نفسه تؤسس حياتها العائلية متى تشاء، فما هو اذن دور الرجل ) ومع ازدياد القوة النسائية في كل مجالات الحياة، وتفوق الطالبات على الطلاب اكاديميا، فإن سيطرة النساء قد بدأت فعلا و أن المستقبل سيبنى على هذا الأساس ( المستقبل سيكون انثويا لأسباب كثيرة، لعل ابرزها اننا نتحول من نمط الانتاج الصناعي الثقيل الذي يتطلب قوة عضلية الى العمل بأدمغتنا امام شاشات الكمبيوتر.)
.
واضافت (المرأة لم تعد في وضع ضعيف لأنها غير قادرة على حمل الآلات الثقيلة او استعمالها.).
.
.
و من أراد أن يقرأ كتاب الحياة بلا رجل .. للدكتورة فوزية الدريع . ففيه تناقش أهمية وجود الرجل في حياة المرأة
.
.
فغدا تمتلأ الجنة أنهار وظلا
و غدا للحاضر الزاهر نحيا
......... ليس إلا
قد يكون الماضي حلواً
إنما الحاضر..........أحلى
.
.

الاثنين، يونيو ٠١، ٢٠٠٩

ثرثرة في الحب (3)

.
أحبك نعم أتزوجك لا
.
يقول المتنبي
.
ما العشق إلا غرة و طماعة
يعرض القلب نفسه فيصاب
.
إن العشق أو الحب أو أي أسم من الأسماء ال 69 للحب
.
يعتبر حيلة عقلية (محترمة) و دافع غريزي ( مقبول ) يؤدي إلى هدف معين عن طريق سلوك معين
و هذا السلوك هو الاتصال الجنسي في الغالب تغطيه مظلة الارتباط ( الزواج ) ليشرعن اجتماعياً و دينياً ...
.
و لا يشترط أن كل عاشق ( عاشقة ) باحث عن زواج
و لا كل متزوج ( متزوجة ) يعيش حالة عشق
.
بحسب ثقافة المجتمع الذي يعيش فيه كلا الجنسين
إذ في بعض المجتمعات قد ترفض المرأة الزواج و تقبل بالحب
.
فلو كانت

أتزوجك نعم أحبك لا
.
لكانت أكثر منطقية .. من الحالة الأولى
.
لأنها بالنهاية تؤدي إلى الحفاظ على الجنس البشري
.
و هذا أحد مقاصد وجود الجنسين
.
فبالحالة الأولى .. تنقرض البشرية .. أو يتم المحافظة عليها بجيل غير شرعي
.
و يذكرني هذا براوية تروى على سبيل النكتة
قال ديناصور لديناصورة أعطيني قبلة .. فرفضت بداعي الخجل فقال لذلك انقرضنا
.
أخيراً
.
لو اجتمعا الحب و الزواج ... أنعم و أكرم
.
مع ملاحظة أن مفردة الحب قد يختلف الناس في تعريفها لأنها من أكثر الكلمات هلامية
---
لو قلنا

دائما - الغالب = البعض

إذاً البعض يستخدمه كحيلة عقلية غير محترمة و دافع غريزي غير مقبول للوصول إلى هدف معين عن طريق سلوك معين
.
و هذا السلوك هو الاتصال الجنسي بعيداً عن مظلة الارتباط ( الزواج ) لأنه غير محتاج أو لا يريد شرعنته اجتماعياً و دينياً
.
ز