الاثنين، يونيو ٠١، ٢٠٠٩

ثرثرة في الحب (3)

.
أحبك نعم أتزوجك لا
.
يقول المتنبي
.
ما العشق إلا غرة و طماعة
يعرض القلب نفسه فيصاب
.
إن العشق أو الحب أو أي أسم من الأسماء ال 69 للحب
.
يعتبر حيلة عقلية (محترمة) و دافع غريزي ( مقبول ) يؤدي إلى هدف معين عن طريق سلوك معين
و هذا السلوك هو الاتصال الجنسي في الغالب تغطيه مظلة الارتباط ( الزواج ) ليشرعن اجتماعياً و دينياً ...
.
و لا يشترط أن كل عاشق ( عاشقة ) باحث عن زواج
و لا كل متزوج ( متزوجة ) يعيش حالة عشق
.
بحسب ثقافة المجتمع الذي يعيش فيه كلا الجنسين
إذ في بعض المجتمعات قد ترفض المرأة الزواج و تقبل بالحب
.
فلو كانت

أتزوجك نعم أحبك لا
.
لكانت أكثر منطقية .. من الحالة الأولى
.
لأنها بالنهاية تؤدي إلى الحفاظ على الجنس البشري
.
و هذا أحد مقاصد وجود الجنسين
.
فبالحالة الأولى .. تنقرض البشرية .. أو يتم المحافظة عليها بجيل غير شرعي
.
و يذكرني هذا براوية تروى على سبيل النكتة
قال ديناصور لديناصورة أعطيني قبلة .. فرفضت بداعي الخجل فقال لذلك انقرضنا
.
أخيراً
.
لو اجتمعا الحب و الزواج ... أنعم و أكرم
.
مع ملاحظة أن مفردة الحب قد يختلف الناس في تعريفها لأنها من أكثر الكلمات هلامية
---
لو قلنا

دائما - الغالب = البعض

إذاً البعض يستخدمه كحيلة عقلية غير محترمة و دافع غريزي غير مقبول للوصول إلى هدف معين عن طريق سلوك معين
.
و هذا السلوك هو الاتصال الجنسي بعيداً عن مظلة الارتباط ( الزواج ) لأنه غير محتاج أو لا يريد شرعنته اجتماعياً و دينياً
.
ز

هناك تعليقان (٢):

الفنان يقول...

يا سلام
اطقلك تحية

كبير ... من فتره ابحث عن هذا الاسلوب بين المدونات

وهذا الطرح البسيط ..والجميل والفضيع والكبير في معناه

احسنت .. ختمت البوست بفلسفه جميلة

وانا اعرف لك الحب

وأما تعريف كلمة ( الحب ) فخذه نظما ولا تخش ظلما ولا هضما :
الحب بسمـة عاشق ولو أنها *** سفرت لغار البدر من إطلالها !
وقيل :
الحب أكبادنا تشوى وأعيننا *** تكوى ، وأعمارنا تطوى على الأمل


كلمة ( حب ) سماء شمسها اللقاء ، وقمرها العناق ، ونجومها الذكريات ، وسحبها الدموع .

منقول من كتاب ضخايا الحب للشيخ عايض القرني

human يقول...

الفنان
ألف شكر لك .. على إطراؤك الجميل

و أشكرك على الإضافة الجميلة لتعريف الحب

مع خالص التحية