الجمعة، مايو ٢٢، ٢٠٠٩

تتزوجيني .. !!


بحسب ما ذكر في إحدى المحطات ..
.
قام شخص بتأجير وقت إعلاني في إحدى المحطات التي تعمل بها صديقته و التي تقطن معه بنفس المنزل ليقول فيه (( هل تتزوجيني )) كطلب مفاجئ لها
.
جلسا أمام التلفاز في نفس الوقت المتفق عليه لبث الإعلان
.
فجأة .. لم تصدق ما رأت .. قامت ... رقصت من الفرح .. ثم هلت دموعها من هول المفاجأة ... بعد ذلك و بلا أدنى شك وافقت

----
.
إن الحاجة الروحية متمثلة في الحب و الحاجة الغريزية المتمثلة بالجنس و الحاجة الاجتماعية و المثملة بالزواج .. ... لتحقيق الغاية الأسمى و هي الحفاظ على الجنس البشري
.
تختلف ترتيب أولويات هذه الحاجات الثلاثة بحسب طبيعة المجتمع الدينية و العرقية و الجغرافية بل و حتى الزمانية
و مع تحقق حاجتي الحب و الجنس في حالتهما أو افتراض تحققه و إلا لما عاشا مع بعضهما ..
.
و انتفاء الحاجة الأخيرة و التي يرى الكثير أنهم يقبلونها على كره لكونها ميثاقا غليظا و الآخر يرى وجوبها كغطاء اجتماعي و يرى أخرون أنها كغطاء شرعي بحسب شرعة و منهاج كل أمة على مر العصور ..
.
مع ذلك حرص هو تحقيق التكامل الثلاثي و فرحت هي بطلبه .. و هذا الطلب اللفظي و المتمثل بطلب الرجل من المرأة أو سؤالها هل تقبل به يعتبر حلم لها مع المفترض أن تطلب هي منه أن يتقدم لها إن تأخر عن ذلك ...
.
لكن لازال هذا الحق ( التقدم للزواج ) ذكورياً و لم تنازعه الأنثى .. لا بالأصالة و لا بالوكالة .. إلا في حالات نادرة و الاسثناء لا حكم له
.
بل قد يشطح بنا الخيال و الافتراض لو أن ملكة في زمان ما و مكان ما و قد يطوفها قطار الزواج في حال عدم تقدم أحد لخطبتها .. ( ربما للخوف من مكانتها )
.
أو لأسباب أخرى .. بل قد لا يتجرأ أحد بطلب الزواج منها مع تمكنها من تجييش الجيوش لمعركة أو لصد دفاع و هي الآمرة الناهية في مملكتها ...
.
.

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

عندما نحب حبا جما طبيعي نرغب بالزواج ممن نحب
لكن إن كانت هناك ظروق تمنع هذا الزواج ماديه أو انسانيه كيف نتخطاها ؟
الماديه اعتقد هي الاسهل في التجاوز
لكن الانسانيه وليس الاجتماعيه محاولة تخطيها أو تجاهلها
هي فتح بوابة لاعصار هائل من المشاكل مدمر
يمكن أن يقتلع كل شئ و منهاالحب

مكسال

human يقول...

تشخيص المشكلة ثلاثة أرباع الحل

و الوضع الاسثنائي يحتاج تفكير استثنائي .. و أختلف مع مسمى الإنسانية أو لا أفهم كيف تكون إنسانية

ألف شكر على التواصل